ابتدع شباب الرياض اسلوبا جديدا في ما بينهم اذ أصبح من المألوف دعوة أحدهم لصديقه لاحتساء القهوة الأمريكية وتذوق حلاوتها بدلا من القهوة العربية المميزة بالمرارة الأصيلة وذلك عوضا عن التلاقي في المنازل. وتبارت هذه المقاهي في جذب الشباب وأطلق البعض منها مسميات مشوقة كمقاهي خمس نجوم اذ يجد فيها الشباب هدوءا شديدا وأجواء تضفي على الأحاديث نكهة. « استهوتنا جلسات الاسترخاء واحتساء القهوة الغربية وسط أجواء شبابية نتناقش فيها بمواضيعنا كما نجد كل الخدمة المميزة» هذا ما يقوله عبدالله آل عامر ويضيف ان مثل هذه الجلسات الجميلة ذات الأنوار الهادئة تحمي الشباب من استغلال اوقات الفراغ في الاستخدام السيئ خصوصا صغار السن حيث اصبح لهم البديل الناجح لجلسات الشيشة والتدخين. ويرى منصور النايف ان تكدس الشباب في مثل هذه المقاهي ماهي الا فترة زمنية وستنتهي خصوصا ان مثل هذه المقاهي لم تكن موجودة خلال السنوات القليلة الماضية، معتبرا ان مثل هذه المراكز هي استطلاع مصغر للشباب حول الثقافة الغربية ومدى عشقهم للقهوة الامريكية.
أما فهد العصيمي فيرى أن إقبال شباب الرياض على مثل هذه المراكز هو جزء من محاولة لفض النزاع المستمر بين القهوة العربية والأمريكية، ويوضح بأن أجواء هذه المراكز تختلف تماما عن اجواء المنازل اذ تتيح الفرصة للشباب للحديث عن امورهم الشخصية.
ويقول سعيد القحطاني ان الخروج من الروتين امر مطلوب اذ ان تجمع الاصدقاء نهاية الاسبوع مثمر جدا في مثل هذه الاماكن ولكن الزيادة من الحضور الى الجلسات الخاصة قد تكون له اسباب عكسية مثل عدم اعطاء المنزل حقه والابتعاد عن الاهل كثيرا.
أما فهد العصيمي فيرى أن إقبال شباب الرياض على مثل هذه المراكز هو جزء من محاولة لفض النزاع المستمر بين القهوة العربية والأمريكية، ويوضح بأن أجواء هذه المراكز تختلف تماما عن اجواء المنازل اذ تتيح الفرصة للشباب للحديث عن امورهم الشخصية.
ويقول سعيد القحطاني ان الخروج من الروتين امر مطلوب اذ ان تجمع الاصدقاء نهاية الاسبوع مثمر جدا في مثل هذه الاماكن ولكن الزيادة من الحضور الى الجلسات الخاصة قد تكون له اسباب عكسية مثل عدم اعطاء المنزل حقه والابتعاد عن الاهل كثيرا.